مباراة الاتفاق والرائد
يسعى الاتفاق إلى العودة بالعلامة الكاملة عندما يحل ضيفا على الرائد في لقاء الهروب من صراع الهبوط، الذي يجمعهما عصرا على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن الجولة 22 للدوري السعودي للمحترفين. فالرائد الذي يحتل المركز الأخير برصيد 17 نقطة، استعاد ذاكرة الانتصارات بعد ثماني جولات عندما تغلب على الباطن بثلاثية ويأمل أن يحقق فوزه الثاني تواليا ومغادرة مركز المؤخرة، خصوصا أن تعثره قد يعصف به مجددا ويقربه من مغادرة دوري الكبار، في حين الاتفاق الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 20 نقطة وله مباراة مؤجلة،
فقد تحسنت عروضه بقيادة مدربه الوطني سعد الشهري رغم تفريطه في العديد من النقاط السهلة كما حدث في مباراتيه أمام الباطن والفيحاء، اللتين أضاع خلالهما الفوز في الوقت القاتل، ويحاول اليوم تلافي الأخطاء السابقة والعودة بالنقاط الكاملة. ونظرا لأهمية المباراة التي يعتبر الفوز فيها بست نقاط، فإن كل فريق سيرمي بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية من أجل تحقيق مبتغاه.
ويدخل الأهلي اختبارا صعبا عندما يصطدم بالفيحاء في مباراة محفوفة بالمخاطر تجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ويتطلع من خلالها كل فريق إلى حصد نقاطها الثلاث. فالفيحاء الذي يحتل المركز السابع برصيد 27 نقطة ما زال يواصل نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الأرجنتيني كوستاس ويطمح في عرقلة ضيفه والخروج بنتيجة إيجابية، لاسيما أنه يملك حظوظا وافرة للحاق بفرق المقدمة، أما الأهلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة، فرغم مستوياته المتذبذبة إلا أنه عاد بفوز مهم في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا وبالتالي لن يرضى بغير الفوز إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على اللقب. ورغم تباين الطموح بين الفريقين واختلاف الدوافع إلا أن المباراة لن تكون سهلة عليهما، ولكن الفريق الأكثر واقعية واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز.
فقد تحسنت عروضه بقيادة مدربه الوطني سعد الشهري رغم تفريطه في العديد من النقاط السهلة كما حدث في مباراتيه أمام الباطن والفيحاء، اللتين أضاع خلالهما الفوز في الوقت القاتل، ويحاول اليوم تلافي الأخطاء السابقة والعودة بالنقاط الكاملة. ونظرا لأهمية المباراة التي يعتبر الفوز فيها بست نقاط، فإن كل فريق سيرمي بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية من أجل تحقيق مبتغاه.
ويدخل الأهلي اختبارا صعبا عندما يصطدم بالفيحاء في مباراة محفوفة بالمخاطر تجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ويتطلع من خلالها كل فريق إلى حصد نقاطها الثلاث. فالفيحاء الذي يحتل المركز السابع برصيد 27 نقطة ما زال يواصل نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الأرجنتيني كوستاس ويطمح في عرقلة ضيفه والخروج بنتيجة إيجابية، لاسيما أنه يملك حظوظا وافرة للحاق بفرق المقدمة، أما الأهلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة، فرغم مستوياته المتذبذبة إلا أنه عاد بفوز مهم في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا وبالتالي لن يرضى بغير الفوز إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على اللقب. ورغم تباين الطموح بين الفريقين واختلاف الدوافع إلا أن المباراة لن تكون سهلة عليهما، ولكن الفريق الأكثر واقعية واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز.
تعليقات
إرسال تعليق